قرَّرت أستون مارتن، شركة السيارات الرياضية البريطانية، عدم الاستئناف ضد عقوبة أدت إلى تراجع سائقها فرناندو ألونسو من المركز السادس إلى الثامن في سباق جائزة أستراليا الكبرى، الأحد الماضي، ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بسبب القيادة «الخطيرة على ما يبدو» قبل حادث تعرض له جورج راسل.
واحتل ألونسو المركز السادس، لكنه تعرض لعقوبة 20 ثانية بعد السباق، وحسم ثلاث نقاط من رصيده بسبب القيادة الخطيرة التي قد تكون لعبت دورًا في حادث راسل.
وتعثر البريطاني راسل، سائق مرسيدس الثاني، عندما تعرض لحادثين أحدهما في اللفة السادسة والآخر في اللفة الأخيرة، إذ اصطدم بأحد الحواجز، ما تسبَّب في بعض الأضرار في سيارته وأدى إلى نزول سيارة الأمان الافتراضية.
وذكر المشرفون على السباق أن الإسباني المخضرم ألونسو، سائق أستون مارتن، لعب دورًا في حادث راسل عندما أبطأ سرعته بصورة مفاجئة بينما كان راسل في الخلف مباشرة.
وعوقب ألونسو، الذي احتل المركز السادس في نهاية السباق، بالتأخير 20 ثانية، ليتراجع إلى المركز الثامن.
وتسبَّبت العقوبة في تقدم لانس سترول، سائق أستون مارتن الثاني، إلى المركز السادس وتقدم الياباني يوكي تسونودا إلى المركز السابع، ليحصل فريقه أر.بي على أول نقاط له في الموسم الجاري.
وقال مايك كراك، رئيس أستون مارتن، في رسالة إلى المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إنه بينما شعر الجميع بالراحة لخروج راسل دون أن يصاب بأذى «أريدكم أن تعلموا أننا ندعم فرناندو بشكل كامل. إنه السائق الأكثر خبرة في فورمولا 1. لقد شارك في عدد أكبر من سباقات الجائزة الكبرى أكثر من أي شخص آخر، ويتمتع بخبرة تزيد على 20 عامًا. إنه بطل عالمي متعدد في فئات متعددة».
وأضاف «توقيع عقوبة 20 ثانية عندما لم يكن هناك أي اتصال مع السيارة التالية كان قرارًا مريرًا لكن علينا قبوله.
وتابع «لقد قدَّمنا ​​أفضل ما لدينا، ولكن دون أدلة جديدة لا يمكننا طلب حق المراجعة».
وأضاف كراك أن ألونسو «كان يستخدم كل الأدوات المتاحة له» لينهي السباق متقدمًا على راسل، وقال إن السائق الإسباني «لن يعرض أي شخص للأذى أبدًا».